السلام عليكم ورحمة الله
في البداية ففي هذا القسم ألا وهو تاريخ الحديث ومخططات بني إسرائيل أود الإشارة إلى شيء هام ألا وهو أني لست محتاملاً على فئة معينة ولا أتهم أقواماً بأشياء جزاف وبدون دليل ومن يجد في حديثي خروج فليعلمني بذلك ويأتي بالدليل المنافي لم أقوم بطرحه ،، علي أكون على خطأ فينصلح حالي أو أجد الحقيقة الغائبة عن خاطري، وإن كان هناك من تقصير في رواية ما فأرجوا إيضاح ذلك وإن كان من دليل على هذا الإيضاح فيمكننا مناقشة ذلك الدليل للوصول إلى الحقيقة المنشودة.
إذا أردت أن تفتش عن حقيقة وأن تعرف أصل أي شيء مغلوط في هذا العالم منذ القدم فأبحث عن اليهود،، تلك مقولة راسخة في وجداني. فإن كان من مغالطة في التاريخ ووجدت نظرية شاذة ووجدت أشخاص يستميتون لجعل تلك المغالطة حقيقة راسخة ففتش عن يهودي وراء تلك المغالطة، وستجد بالدليل أنني على حق.. فكل نظرية شاذة كما سبق وذكرنا في نظرية أن أصل الإنسان قرد ستجد أنه إن لم يكن قائلها يهودياً الأصل فمن وراءه جماعة أو منظمة يهودية تمهد بالمال الوفير والإعلام الغفير من أجل إخراج هذه النظرية إلى النور وجعلها حقيقة ثابتة راسخة في عقول الجهلاء والغافلون الذين لا يعرفون حقيقة التاريخ.
إذا أردت أن تعرف المصدر الحقيقة لاستنزاف الثروات وخيرات الأرض أياً كان شكلها ففتش عن اليهود وستجد منظمة أو شركة عملاقة تنتمي إلى فئة من اليهود قد استحوذت على هذا المال أياً كان شكله.. ذهب او ماس أو بترول أو غاز طبيعي أو حتى آثار من قبلنا .. إنهم اليهود الأمة المادية البحتة والتي كما أشرنا سلفاً لا تؤمن ولا تري حرج في الغش والتدليس والاستبداد والسرقة بل والكفر بالله من أجل طبيعتهم المادية
فهم تلك الأمة التي قالت لرسولها لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة.
تعالى الله عن ذلك وتنزه، فهو العلي العزيز الجبار، رؤوف رحيم بعباده, ولكنه العزيز الجبار، وأنه هو الغفور الرحيم وأن عذابه هو العزيز الشديد..
إذن فإنه إذا ما قابلتلك نظرية شاذة غريبة ليس لها أسانيد من الواقع أو الدليل القاطع فأبحث عن اليهود لتجد أنهم ورائها بكل قوتهم وإمكانتهم المادية والتكنولوجية والعلمية والإعلامية لجعل تلك النظرية حقيقة لا يمكن النقاش فيها..
تلك كانت مقدمة لا أجد فيها حرج ولا خروج على أحد ولا تهويل لأمر فئة ما من الناس، بل أقولها وأجد نفسي لازلت وسأظل مقصر في إظهار حقيقة تلك الأمة، ولكني سأسعى جاهداً لإظهار كل ما تقع عليه عيني ويقع تحت يدي من أدلة تفضح وتظهر مدى الخسة والتدليس والخرافات التي يسوق لها اليهود بكل ما أوتوا من قوة لجعل فئتهم هي الفئة الحاكمة والمسيطرة على العالم.. ولكنهم لم يفعلوا ذلك طول تلك العصور من أجل أن يظلوا في الخفاء كما هم الآن ومنذ القدم، لا وهيهات لمن يظن ذلك.
فاليهود عما قريب وقريب جداً جداً سيظهرون للعالم أجمع بما في نيتهم من أنهم الأمة المسيطرة على العالم والحاكمة له والقوة الأعظم بعد سحب البساط من الأبله الأمريكي الذي يخاف الخروج على أوامر اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو لا يعلم حقيقة أن نهايته ستكون بسبب تلك الفئة.
نستكمل بإذن الله تعالى إن كان للعمر بقية في الموضوعات التالية حقيقة تلك الأمة ولم كل تلك المخططات منذ القدم وحتى الآن بل وفي المستقبل وكل ما نقوله لن يكون إلا بدليل يقبل المناقشة وأنا على استعداد لها ولا أخشى في الله لومة لائم.. فاللهم ارزقنا الثبات فأنت ولي ذلك والقادر عليه.
